إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-08-17 03:42


أكدت صحيفة صهيونية أن تل أبيب في مأزق، بعد قيام السلطات المصرية بنشر قوات كبيرة من الجيش المصري في سيناء دون موافقتها، وذلك بعد هجمات سيناء قبل نحو أسبوعين.
قالت صحيفة "هآرتس" إن الجيش المصري قام بنشر أعداد كبيرة من قوات مكافحة الإرهاب في عدة أجزاء من شبه جزيرة سيناء دون إخطار تل أبيب، وذلك في أعقاب الهجوم المسلح الذي استهدف جنود مصريين في سيناء، لافتة إلى أن تل أبيب وافقت على نشر بعض القوات، لكن تم إرسال قوات أخرى دون موافقتها المسبقة، ولم تعلم بأمر تلك القوات إلا بعد نشرها بالفعل.
وأوضحت الصحيفة أن المسئولين بوزارة الدفاع الصهيونية رفضوا التعليق على الأمر، مشيرة إلى أنهم قررت عدم الرد على التحركات المصرية أحادية الجانب تجنباً للمواجهة، معتبرة أن نشر القوات دون تنسيق قد تسبب مشكلات مستقبلية للكيان الصهيوني، خاصة في ظل وجود رئيس ينتمي للإخوان المسلمين.
وأشارت إلى أنه من الممكن أن يطلب الجانب المصري استمرار بقاء القوات الحالية في سيناء حتى إنتهاء العمليات هناك، والتي لا يعلم أحد متي قد تنتهي.
واعتبرت أن مصر وضعت الكيان الصهيوني في مأزق، مدللة على ذلك بتصريحات المستشار القانوني للرئيس مرسي محمد جاد الله التي أكد فيها أن الرئيس يدرس إجراء تعديلات على إتفاقية "كامب ديفيد" لتحقيق السيادة المصرية الكاملة على سيناء، وكذلك تصريحات مرسي في مؤتمر التضامن الإسلامي في مكة، بأن القضية الفلسطينية هي الأكثر إلحاحاً بالنسبة لمصر والدول العربية.
كما أشارت إلى تصريحات وزير الإعلام المصري صلاح عبد المقصود، حول سرقة الكيان الصهيوني لأراضي الفلسطينيين، وأن مصر لن تقوم بتطبيع العلاقات معه، حتى يعيد كل الأراضي المحتلة، ولم يوضح ما إذا كانت "الأراضي المحتلة" يقصد بها تلك التي استولى عليه عام 1967، أم أن يقصد الكيان الصهيوني بأكمله.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا