إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-06-11 02:28
قائد سابق للحرس الثوري الإيراني يعلن ترشحه للرئاسة


أعلن محسن رضائي - وهو رئيس سابق للحرس الثوري الإيراني - ترشيح نفسه مجددًا للانتخابات الرئاسية.
وكان رضائي قد قدم في البداية شكاوى بشأن نتائج انتخابات 2009 لكنه سحبها لاحقًا، وانتقد آنذاك الأسلوب الذي أجرت به السلطات الانتخابات وأسلوب تصديها للتظاهرات التي أعقبتها قائلاً: إن الجمهورية الإسلامية يمكن أن تتعرض للانهيار ما لم تتجه إلى التغيير.
وقال رضائي: "مشاركتي في انتخابات الرئاسة القادمة مؤكدة، سأخوضها لأفوز بها".
ورضائي الذي احتل المركز الثالث في انتخابات 2009 هو أيضًا الأمين العام لمجمع تشخيص مصلحة النظام الذي يقدم المشورة للزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي, وفقًا للعربية نت.
وكان خامنئي يؤيد أحمدي نجاد بعد فوزه عام 2009 الذي أثار أسوأ اضطرابات في تاريخ إيران، لكن خلافات وقعت بين الزعيم الأعلى وبين الرئيس في ولايته الثانية بسبب اتخاذه قرارات سياسية منفردًا.
من جهة أخرى, أكد مسئول إيراني كبير أن بلاده ستعمل على إحكام قبضتها على شبكة الإنترنت لمنع الالتفاف الذي يقوم به النشطاء على الرقابة التي تفرضها إيران على الدخول لشبكة الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقال كمال غضنفر قائد "شرطة الإنترنت" الإيرانية في تصريحات لوسائل إعلام إيرانية اليوم الأحد: "ما بين 20 و30 بالمائة من مستخدمي الإنترنت الإيرانيين يلجأون إلى خدمة (في بي إن) التي تتيح لهم الوصول إلى شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك ويوتيوب وتويتر وآلاف المواقع الأجنبية التي عطلتها السلطات وضمنها مواقع عدة تابعة للمعارضة أو وسائل إعلام غربية".
وأوضح أن شرطة الإنترنت شكلت لجنة داخلية لتعطيل كل وصلات "في بي إن" غير الشرعية، مشيرًا إلى أن بعض المستخدمين مثل البنوك والوزارات ومنظمات الدولة أو شركات الطيران يمكنها الاستمرار في استخدام "في بي إن" في أنشطتها، وفقًا لوكالة فرانس برس.
وكانت إيران قد قطعت هذه الخدمة مرتين في شهر فبراير الماضي لعدة أيام بدون سابق إنذار، وهو ما أثار موجة احتجاجات في الأوساط الاقتصادية وحتى داخل النظام، وحينها أكد مسئول قطاع التكنولوجيا في البرلمان رضا باكري أن العديد من الشركات والإدارات تستخدم هذه الخدمة التي تتيح أمانًا أعلى لمبادلاتها على مستوى المعلومات، مشددًا على أنه لا يوجد قانون يحرم هذه الخدمة، كما ذكر وزير الاتصالات الذي وصف استخدامها بالجريمة.
جدير بالذكر أن النظام الإيراني يواجه معارضة شديدة، ظهرت بعد الانتخابات الرئاسية في 2009، حيث أعقبتها تظاهرات شديدة استمرت عدة أيام في جميع أنحاء البلاد قوبلت بقمع عنيف، واستخدم فيها النشطاء شبكة تويتر، وتخشى السلطات الإيرانية من تكرار تلك الاحتجاجات مرة أخرى ولجوء النشطاء للإنترنت كوسيلة للتواصل، يكون لها دور قوي في الاحتجاج، كما حدث في الربيع العربي


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا