إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-08-14 05:06
 تأكيد على الموقف الشعبي الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني,


في تأكيد على الموقف الشعبي الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني, أكد وزير الإعلام المصري الجديد صلاح عبد المقصود أن الإعلام الرسمي في مصر لن يقدم على تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" قبل أن تتحرر الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما أكد على أن انحياز الإعلام الرسمي على الصعيد الداخلي سيكون "للشرعية الدستورية".
وقال عبد المقصود: "نحن نتعامل مع "إسرائيل" باعتبارها لها اتفاقية مع مصر.. نحن وإن كنا نطالب بتغيير بعض بنود هذه الاتفاقية إلا أن رئيس الدولة ومؤسسات الدولة المنتخبة قالوا: إننا نحترم الاتفاقيات الموقعة وبالتالي فهذا الجهاز أيضًا يؤكد على ذلك".
وأضاف - بحسب رويترز -: "لكننا في نفس الوقت نعتبر أن هذا الكيان اغتصب الأراضي الفلسطينية، وبالتالي فلن نقدم على تطبيع معه حتى تتحرر الأراضي المحتلة".
وأجرى التلفزيون المصري مؤخرًا مداخلة مع محلل عسكري "إسرائيلي" في أعقاب مقتل 16 من أفراد حرس الحدود المصريين، في هجوم شنه مسلحون على نقطة حدودية مع "إسرائيل" في رفح بسيناء في الخامس من أغسطس/ آب.
وأثارت تلك المقابلة استياء قطاع كبير من المصريين، وأعلن التلفزيون إجراء تحقيق داخلي حول الواقعة.
وعلى صعيد الوضع الداخلي، قال عبد المقصود: "ليس هناك صراع بين الجيش ومؤسسة الرئاسة.. الجيش جزء من مؤسسات الدولة وهو ملك للشعب".
لكنه أضاف أنه في حالة وقوع أي خلاف أو صراع سياسي داخلي مستقبلاً فإن "التلفزيون المصري والإعلام الرسمي سينحاز إلى الشرعية الدستورية التي تم ترجمتها في الانتخابات الحرة النزيهة التي أسفرت عن انتخاب رئيس الجمهورية".
من جهة أخرى, شهد أحد الأحياء في مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء المصرية صباح اليوم الثلاثاء اشتباكات بين الجيش المصري، الذي ينفذ حملة على الحي ومسلحين، حيث أصيب أحد الجنود واعتقل مسلح، فيما لاذ الباقون بالفرار.
وقالت مصادر بالجيش: إنها صادرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة.
وكان مصدر أمني مصري قد قال: إن مجموعة من المسلحين فتحوا النار مساء الاثنين على نقطة تفتيش لقوات الأمن في مدينة العريش، لكن الهجوم لم يسفر عن إصابات.
وأضاف المصدر أن الشرطة ردت على النيران، لكن المهاجمين لاذوا بالفرار.
ووقع هجوم مماثل الأحد عندما أطلق رجلان كانا يستقلان سيارة رباعية الدفع النار على مركز للشرطة في المدينة.
وبدأ الجيش المصري عملية عسكرية ضد المسلحين في المنطقة بعد مقتل 16 من أفراد حرس الحدود المصري في هجوم في الخامس من أغسطس.
وقَتل جنود مصريون يوم الأحد خمسة مسلحين بعد أن اقتحموا مخبئهم قرب الحدود مع "إسرائيل". وطارد الجنودُ المسلحين في منطقة الجورة على بعد 15 كيلومترًا من الحدود أثناء بحثهم عن المسؤولين عن مقتل جنود حرس الحدود.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا