Tweet

فتحت سوق المال السعودية الأكبر فى العالم العربى ، اليوم الاثنين ، أبوابها امام المستثمرين الأجانب فى تطور قد يسمح لها باستقطاب مليارات الدولارات من الخارج. إلا المحللين لا يتوقعون تدفقا مفاجئا للأموال الساخنة الى السوق التى بدأت التداول كالمعتاد فى تمام 11 صباحا مع اعتماد التدبير الجديد. وبعيد افتتاح التداولات، ارتفع مؤشر السوق بنسبة 0.45 % إلى 9687.83 نقطة. وكانت السوق اصدرت مذكرة الأحد أكدت فيها انه "اعتبارا من يوم الاثنين، بإمكان المستثمرين الاجانب المؤهلين البدء بالتداول بالأسهم المدرجة". وبات بإمكان المصارف الاجنبية وشركات ادارة الصناديق وشركات التأمين التى مقرها خارج منطقة الخليج، ان تستثمر مباشرة فى السوق السعودية على ان تطابق المعايير المعتمدة. وقالت مجموعة "كابيتل ايكونوميكس ريسيرتش" انه "سيظل هناك تدابير صارمة، فيما يتعلق بتملك الاجانب للأسهم". وأضافت المجموعة فى دراستها ان فتح السوق "يمكن ان ينظر اليه كخطوة اولى فى اتجاه تحرير أوسع" للاقتصاد فى المملكة التى تبدى تقليديا حذرا ازاء التأثير الاقتصادى والسياسى الخارجي. وللحصول على صفة "مستثمر أجنبى مؤهل"، على المؤسسة الاجنبية ان يكون لديها بيانات مالية لمدة خمس سنوات، وان تدير خمسة مليارات دولار على الاقل. ولا يحق "لمستثمر اجنبى مؤهل" ان يتملك اكثر من 5% من اسهم شركة مدرجة، على إلا تتجاوز حصة اجمالى المستثمرين الاجانب وعملائهم 20% من اسهم شركة واحدة.