Tweet

كشفت صحيفة "حريت" التركية اليوم الثلاثاء أن مضادات للطائرات نُشرت في مطار "سازغن" في مدينة "غازي عنتب" جنوب تركيا التي تبعد مسافة 30 كيلومترًا عن الحدود السورية، وبمسافة 180 كيلومترًا عن مدينة حلب السورية.
وجاء ذلك التطور على ضوء تصعيد الاشتباكات بين قوى النظام السوري والمعارضة على الحدود السورية المتاخمة لتركيا.
وقالت الصحيفة: "علامات وضعت في "منطقة أمنية خاصة" عند مدخل المطار بعد أن وصلت ليلة أول أمس وحدة عسكرية للمطار تابعة لقيادة القوات الجوية التركية، مع العلم أن مؤسسة الطيران المدني التركية كانت تشرف على مطار سازغن".
وأضافت "حريت": "مضادات للطائرات وأسلحة بعيدة المدى نشرت مع وصول الوحدة العسكرية للمطار"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة استخدمت مطار "سازغن" في فترات زمنية مختلفة لتقديم الدعم اللوجستي للقوات الأمريكية في العراق قبل انسحابها من هناك.
ومن المتوقع أن تزداد التحركات العسكرية في المطار بسبب قربه من حلب ودمشق.
وكان الرئيس التركي عبدالله جول قد صرح بأن أحداث الأزمة السورية أثبتت أن تطلُّع الشعب السوري لتغيير جذري لن يكون ممكنًا بالطرق السلمية المعتادة.
وفي لهجة تحذيرية، قال الرئيس التركي: "في حال استفحال الأزمة السورية بما يؤثر في أمننا الوطني فسنتخذ كل الاحتياطات اللازمة".
وأكد أنه لا يمكن الانفراد بقرارات إقامة منطقة عازلة أو آمنة، والتي اعتبر أنها تتطلب توافقًا دوليًّا، مشيرًا إلى أن الشعب السوري هو الذي يقرر مصيره وخريطة طريقه.
وقال جول في حديث لصحيفة "الحياة": "السلطات التركية ستتخذ كل الاحتياطات اللازمة لضمان أمنها ومواطنيها".