إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2015-05-26 10:25
اللجنة الإعلامية بـ


اتهم عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى السعودية الدكتور صدقة فاضل وكالة الأنباء السعودية، المعروفة اختصارا بـ"واس"، بتقديم معلومات «بروباغندا» لكبار مسؤولي الدولة في نشراتها اليومية.
وأوضح الدكتور صدقة فاضل في جلسة الشورى أمس (الاثنين)، أن معظم ما تبثه الوكالة من نشرات إخبارية على رأس كل ساعة يحوي معلومات غير صحيحة بحسب اطلاعه على مجموعة من تلك النشرات، مطالباً بأن تُضمن الوكالة في النشرة الخاصة بكبار المسؤولين في الدولة ما تنشره وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية، خصوصاً الإعلام المناوئ للمملكة ليعرف المسؤولون حقيقة ما يجري ويقال عن المملكة وما حولها -طبقاً لقوله-.
كما دعا إلى تخصيص نشرة خاصة لعضو مجلس الشورى لأنه مُشرِّع، ويجب أن يحاط بمعلومات تامة ودقيقة عن البلد.

وفي السياق ذاته، وجهت اللجنة الإعلامية في مجلس الشورى السعودي انتقادات حادة للوكالة السعودية التي لم تشفع لها خبرة طوال 45 عاماً تحت مظلة وزارة الإعلام في نيل رضا اللجنة الإعلامية في المجلس.
فقد بدأ رئيس اللجنة الدكتور أحمد الزيلعي نقده قائلاً: «تعمل وفق اجتهادات مرتجلة من مسؤوليها، وتفتقر إلى خطة إستراتيجية واضحة»، موضحاً أن التقرير السنوي للوكالة المقدم للمجلس «سطحي وصفي». وعلى رغم أن اللجنة الإعلامية أرسلت استفسارات عدة حول أداء الوكالة قبل عرض تقريرها للمناقشة تحت القبة، إلا أن إجابات المسؤولين فيها جاءت على شكل عبارات إنشائية لم تجب على تساؤلات اللجنة، وهو ما يؤكد -بحسب اللجنة- ضرورة تطوير أداء الوكالة والعاملين فيها، ووجود خطة إستراتيجية واضحة، وتطوير أدائها في صناعة الخبر والتقرير وصياغتها، إضافة إلى تجويد العمل الإعلامي شكلاً ومضموناً.
وقال الزيلعي -طبقًا لما أوردته صحيفة الحياة- إن اللجنة الإعلامية وجدت ما كتبته وكالة الأنباء السعودية في تقريرها بأن استقلالها المالي والإداري فتحا لها آفاقاً من التميز «لم يظهر له أثر واضح في التقرير أو في إجابات مسؤوليها»، وأشار إلى عجز الوكالة عن القيام ببعض المهمات، خصوصاً في قسم البحوث والدراسات.
وكشف العضو الدكتور عبدالله الفيفي أن الوكالة ما زالت تعمل وفق هيكلها التنظيمي قبل فصلها عن وزارة الإعلام، مطالباً اللجنة بتقديم توصيات أكثر دقة لأن ما طالبت به مجرد نصائح عامة.
أما العضو الدكتور عوض الأسمري فأيّد رأي اللجنة، خصوصاً في مسألة التدريب السنوي لمنسوبي الوكالة البالغ 33 في المئة، والدلالة على أن هذا التدريب لا يفي بالغرض -بحسب التقرير-.
في المقابل، تعاطف وحيداً العضو الدكتور ناصر الموسى مع الوكالة، واعتبر اللجنة قاسية في حكمها على الوكالة الرسمية للمملكة، خصوصاً وأن مندوبيها اعترفوا بأن من أعدّ تقريرها السنوي تنقصهم الخبرة في إعداد التقارير الرسمية.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا