Tweet

شنت مقاتلات قوات التحالف العربي، اليوم الإثنين، غارات على مواقع لمليشيات الحوثي شرقي ووسط اليمن، فيما سقط 18 قتيلاً، في مواجهات بين الحوثيين والمقاومة الشعبية في مأرب (شرق)، بحسب شهود عيان ومصادر قبلية.
ففي محافظة مأرب شرقي البلاد، قالت مصادر قبلية إن 5 غارات لطيران التحالف، استهدفت صباح اليوم مواقع للحوثيين في منطقة "الزور"، بمديرية صرواح غربي المحافظة.
ولم تذكر المصادر أي تفاصيل إضافية حول ما إذا كان قد نجم عن ذلك القصف وقوع خسائر بشرية أو مادية.
من جانبها، قالت مصادر قبلية في مأرب، إنه سقط 18 قتيلاً، وجرح آخرون، اليوم الاثنين في مواجهات عنيفة بين الحوثيين والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ممثلة في مسلحي القبائل.
وقالت المصادر للأناضول، إن 14 من مسلحي الحوثي قتلوا وجرح آخرون، خلال مواجهات عنيفة بين الحوثيين ومسلحي القبائل في منطقة "حلحلان" و"ماس" بمديرية "مجزر" في الشمال الغربي لمحافظة مأرب.
وأضافت المصادر، أن 4 من مسلحي القبائل قتلوا خلال المواجهات وأصيب ثلاثة آخرون، فيما تمكنت المقاومة من إعطاب دبابة وجرافة ودورية عسكرية تابعة للحوثيين.
وأشارت المصادر إلى أن المقاومة تحاول السيطرة على معسكر "ماس" التدريبي، الواقع تحت سيطرة الحوثيين منذ أشهر.
وقالت المصادر للأناضول، إن قتلى وجرحى سقطوا اليوم خلال مواجهات عنيفة بين الحوثيين ومسلحي القبائل في منطقة "حلحلان" و"ماس" بمديرية "مجزر" في الشمال الغربي لمحافظة مأرب.
وأشار الشهود إلى أنه من بين القتلى 2 من مسلحي المقاومة الشعبية، فيما لم يتسن على الفور معرفة القتلى في صفوف الحوثيين، مضيفين أن القبائل تحاول السيطرة على معسكر "ماس" التدريبي، الواقع تحت سيطرة الحوثيين منذ أشهر.
وتدور منذ أسابيع مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية والحوثيين في مناطق مختلفة من محافظة مأرب شرقي اليمن، في محاولة من الحوثيين للتوغل داخل المحافظة.

وفي محافظة إب وسط البلاد، أفاد شهود عيان أن غارات جوية استهدفت مواقع في قرية المسقاة بمديرية السدة.
وذكر الشهود أن الغارات دمرت منزل قيادي حوثي في القرية، فيما تتواصل الانفجارات مع استمرار تحليق الطيران في المنطقة.
ولم يصدر عن قيادة التحالف أي بيان رسمي بشأن ذلك حتى الساعة 14: 15(ت.غ).
ويوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية "إعادة الأمل" في اليوم التالي، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.