إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-08-10 06:06
ملاحقة الخلايا الشيعية فى الجزائر


أطلقت أجهزة المخابرات الجزائرية حملة لمراقبة شبكات وخلايا شيعية فى خمس ولايات من بينها العاصمة، فى ضوء تدفق اللاجئين السوريين على الجزائر، والذى وصل عددهم أكثر من 12 ألف لاجئ.
وذكرت صحفية "الخبر" الجزائرية الصادرة صباح اليوم الجمعة، أن أجهزة المخابرات الجزائرية تلقت تعليمات عليا مؤخرا بتكثيف المراقبة فى ولاية الجزائر العاصمة وولايات سطيف وباتنة وتلمسان ووهران فى ضوء الهجرة القياسية وغير المسبوقة للاجئين السوريين الهاربين إلى الجزائر.
وتتخوف الجزائر من أن هذه الهجرة قد تؤجج نشاط الخلايا الشيعية النائمة بالجزائر، والتى يعود تاريخ تواجدها إلى نهاية السبعينيات من القرن الماضى، وصعود الخميني إلى الحكم فى إيران.
وقالت الصحيفة: "ملاحقة الخلايا الشيعية فى الجزائر جاء أيضا مع اقتراب مواعيد واستحقاقات سياسية قادمة، خاصة فى ظل انفتاح سياسى أدى إلى تأسيس عشرات الأحزاب السياسية فى زمن قياسى خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالى، فى إطار الإصلاحات التى دعا إليها الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة".
وأشارت "الخبر" إلى أن العديد من كبار المسئولين الجزائريين أعربوا عن تخوفهم من إمكانية تسرب العناصر المعروفة بتشيعها إلى تشكيلات سياسية ومجالس منتخبة خلال الفترة القادمة.
وقال عدة فلاحى المستشار الإعلامى لوزير الشئون الدينية والأوقاف الجزائرى: "من صلاحيات الوزارة متابعة كل ما له علاقة بالشأن الدينى تنظيميا وثقافيا ومن الجانب المذهبى، وفى نفس الوقت فإن أجهزة الأمن الجزائرية لها تقييمها ونظرتها الخاصة للأمر".
وأضاف أن المساس بالنظام العام والسلم الاجتماعى، ومخالفة المرجعيات الدينية الوطنية فى المؤسسات التى تشرف عليها الوزارة أمر مخالف للقانون، وستنتج عنه متابعات قانونية.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا