إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-08-10 06:03
الرئيس المصري: لا ظلم في دولتي


أكد الدكتور محمد مرسي، رئيس مصر، عقب انتهاء صلاة الجمعة اليوم، أنه يقود العمليات الجارية بسيناء بنفسه، وأنه يتابعها ساعة بساعة.
وقال الدكتور مرسي: "تلك العمليات لن تقف أو تهدأ حتى تستقر الأمور تمامًا، وأدعو المواطنين إلى التصدي لأي شخص يحاول العبث بأمن البلاد".
وأضاف: "لابد من وجود احترام متبادل بين المواطنين ورجال الشرطة والجيش، ومن يتجاوز منهم أنا أؤدبه، فاطلبوا العدل، وهذه مسئوليتي، ونطلب الأمن فهذه مسئوليتكم ومسئولية رجال الأمن".
وقال مرسي، الذي أدى صلاة الجمعة في مسجد الحصري، بمدينة السادس من أكتوبر: "الأمن لا يتحقق بغير العدل، وإن كليهما لا يمكن أن يعيش بغير الاستمرار والنماء والعمل، فهيا نعمل في ظل عدل شامل، لا يظلم أحد أبدًا في دولتي، والقانون فوق الجميع".
وأضاف: "الشرطة مكلفة منه تكليفًا شخصيًا بحماية كل ممتلكات الدولة، ولا قطع لطريق ولا إفساد لمرافق ولا يد تمتد بسوء إلى أحد ولا اعتداء، خاصة على مرافق الكهرباء والمياه أو على دور العبادة من مساجد وكنائس".
وأثنى مرسي على خطبة الجمعة، قائلاً: "لقد قال كلامًا طيبًًا وأتمنى أن يصل كلامه من الآذان إلى القلوب مباشرة، وأن يعمل به الجميع، بمن فيهم رئيس الدولة وكل المواطنين".
وكان إمام مسجد الحصري، بمدينة السادس من أكتوبر، الذي أدى فيه رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، صلاة الجمعة، قد قال إن الإسلام لا يعرف الانفصال بين الدين والدولة، والسلطة الزمنية والسلطة الأرضية، مشددًا على أن الحاكم الإسلامي عليه أن يتبع الإسلام كمنهج واحد فى كل شؤون الحياة التعليمية والسياسية والاقتصادية، لأن الإسلام هو ذلك الدين الشامل الكامل الذي قال عنه الإمام الغزالي إن الملك والدين فى الإسلام توأمان.
وأضاف الخطيب: "لابد من إرساء التشريعات التي تحمل الناس على احترام الدين والقانون، وإن هناك أسسًا مهمة لإقامة دولة إسلامية قوية، وهي وجود دين متبع وسلطان قوي وعدل شامل وتنمية وأمن.
ودعا إمام المسجد إلى إعادة النظر في كل المناهج الدراسية، لاسيما في مرحلة التعليم الأساسي لمواجهة نفوس شعب لم يتهذب خلقه على مدى سنوات طوال، معتبرًا أن تغيير أسلوب التربية الحالية أمر حيوي لاستقرار البلاد.
ودعا الخطيب إلى التفرقة بين الدعوة والسلطة، مضيفًا: "الدعوة تأتي بمنطق "ادعو إلى ربك بالموعظة الحسنى"، بينما يقول عثمان بن عفان عن السلطة "إن الله يثبت بالسلطان ما لا يثبته بالقرآن".
وشدد على أن الحاكم يجب أن يجمع بين أمرين وهما الرحمة والحنان من جانب، والقوة والصرامة من الجانب الآخر، وطالب الإمام بضرورة إعادة تأهيل الشرطة بطريقة تجعلهم يدركون حرمة الدماء والأموال والأعراض.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا