Tweet

صرَّح قائد "الجيش السوري الحر" العقيد رياض الأسعد بأنه لا توجد مفاوضات الآن بشأن الأسرى الإيرانيين بشكل مباشر مع الجانب الإيراني، مشيرًا إلى أن هناك بعض الأفراد الذين يسعون لإطلاق سراحهم.
وقال الأسعد: "لن نتفاوض إلا بعد الانتهاء من التحقيقات الكاملة مع الأسرى لنحدد بعدها نوع المطالب والمفاوضات".
وأضاف العقيد الأسعد وفق صحيفة "الرأي" الكويتية: "الجيش الحر في تقدم ميداني ونصر سريع".
وكشف عن سيطرة الجيش الحر على 60 في المئة من المناطق السورية، قائلاً: "إننا نواجه نقصًا شديدًا في المعدات، والمتوافر في أيدي الجنود هو سلاح فردي وقليل جدًّا، الأمر الذي قد يطيل المعركة".
وفيما يتعلق بمشاركة عناصر كويتية في عمليات الثورة السورية، نفى الأسعد أن يكون هناك كويتيون من ضمن صفوف الجيش الحر.
وختم حديثه بالقول: "أقول لبشار الأسد: إن نظامك قد انتهى وهو ساقط لا محالة، حتى وإن طال الزمن".
وأضاف: "روح الانتقام لا ولن تعتلي في حال انتصارنا، والمحاكمة العادلة هي التي ستسود مع كل من تلطخت يداه بدماء أبناء شعبنا".
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن ناشط في حلب أن الجيش الحر كبد قوات النظام خسائر فادحة بعد حرب شوارع، وأنه بات يسيطر بشكل كامل على حي صلاح الدين، وقد انسحبت عصابات نظام الأسد منه.
وقال لواء التوحيد أحد الألوية الرئيسة في حلب: "إن المقاتلين صدوا قوات الأسد التي حاولت اقتحام الحي، وأوضح أحد قادته الميدانيين أنهم تمكنوا من تدمير خمس دبابات وطائرة ميج قرب مطار حلب الدولي".
وحَمَّل المجتمعَ الدولي مسؤولية المجازر التي قد يرتكبها النظام في حلب والتي قد تكون على شاكلة ما حدث في حي بابا عمرو في حمص.
وقالت لجان التنسيق المحلية: "إن 167 شخصًا قتلوا الأربعاء برصاص الأمن السوري معظمهم في حلب".