إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-08-09 04:26
 مالي بدأت تتحول إلى ملاذ آمن للجماعات الإرهابية والإجرامية


حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الأربعاء من أن "دولة مالي بدأت تتحول إلى ملاذ آمن للجماعات الإرهابية والإجرامية"، مذكراً أن بعض بلدان غرب إفريقيا تحث مجلس الأمن الدولي على نشر قوات لتأمين الاستقرار في هذا البلد.

وتسيطر جماعات إسلامية متشددة على نحو ثلثي مالي بعدما خطفت تمرداً لفئات علمانية يقودها الوطنيون الطوارق في وقت سابق من هذا العام، في أعقاب انقلاب عسكري في 22 آذار/مارس في العاصمة الجنوبية باماكو أطاح الرئيس أمادو توماني توري.
تدفق جهاديين إقليميين وعالميين
وقال بان كي مون لمجلس الأمن إن "الإسلاميين يفرضون بشكل غير قانوني تطبيق الشريعة في شمال مالي. وأصبح الوضع الأمني في شمال البلاد متقلباً ويصعب التنبؤ به"، مضيفاً "كانت مالي ذات يوم تعتبر نموذجاً لنظام ديمقراطي مستقر نادر في منطقة مضطربة".

وكشف مون أنه مع "تدفق الجهاديين الإقليميين والعالميين هناك، فإن ما يدعو إلى القلق أن الشمال أصبح ملاذاً آمناً للعناصر الإرهابية الإجرامية".

وذكر بان كي مون أن الصراع تسبب في تشريد 174 ألف شخص داخل مالي، وأن أكثر من 253 ألفاً فروا إلى بلدان مجاورة، فضلاً عن تضرر الملايين من جراء أزمة غذاء حادة.

وحث بان كي مون مجلس الأمن على أن يدرس "دراسة جدية" فرض عقوبات موجهة على السفر والأموال بحق الأفراد أو الجماعات في مالي المتورطين في أنشطة إرهابية أو دينية متطرفة أو إجرامية.
نشر قوى دولية لتأمين السلام
وتسعى الجماعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "إيكواس" إلى نشر قوة تدخل من 3000 فرد في مالي لاستعادة الاستقرار في العاصمة باماكو، ثم تعزيز جيش مالي لمساعدته على استعادة الشمال.

وأيد مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي الجهود السياسية لزعماء غرب إفريقيا لإنهاء الاضطرابات في مالي، لكنه لم يصل إلى حد تأييد إرسال قوة تدخل.

ودعا مجلس الأمن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تقديم أسماء أفراد أو الجماعات أو الكيانات المرتبطة بتنظيم القاعدة ولهم صلة باضطرابات مالي إلى لجنة عقوبات القاعدة المنبثقة عن المجلس لإدراجهم على القائمة السوداء للأمم المتحدة، إلا أنه لم يتم حتى الآن إضافة أي أسماء جديدة من مالي إلى القائمة السوداء.

أما عمر ضو سفير مالي لدى الأمم المتحدة لمجلس الأمن فقال إنه "تحقق تقدم في استعادة النظام في جنوب مالي، لكن الوضع في شمال البلاد يبعث على بالغ القلق".
أنصار الدين: لسنا إرهابيين
ومن جهتها أبلغت سلامة حسيني سليمان مفوضة "إيكواس" للشؤون السياسية والسلم والأمن الصحفيين أن المنظمة تحتاج إلى طلب رسمي من مالي لنشر قوة لتحقيق الاستقرار، متوقعة حدوث هذا الأمر قريباً.

وقالت سليمان لمجلس الأمن إن "الوقت يوشك أن ينفد في مالي"، وإن "تفويضاً من المجلس بنشر قوة تحقيق الاستقرار في مالي سيكون عملاً ملموساً وحاسماً".

وأضافت "كل يوم نؤجل فيه اتخاذ إجراء ملموس يتيح للإرهابيين والشبكات الإجرامية فرصة أخرى لتعزيز صفوفها، فرصة أخرى لارتكاب جرائم حرب فظيعة ويفاقم محنة السكان في الشمال".

أما ساندا ولد بوماما، المتحدث باسم جماعة أنصار الدين المسيطرة على شمال مالي، فقال لوكالة "رويترز" أمس الأربعاء إن "مسألة تطبيق الشريعة ليست قابلة للتفاوض.. لسنا إرهابيين".


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تعليقات حول الموضوع
59 - محمود
2012-08-09 07:34
جماعات جهادية جهادية جهادية
اللهم انصرهم على الكفار




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا