Tweet

تقمص رئيس النظام السوري بشار الأسد دور الزعيم الليبي المقتول معمر القذافي عندما أصدر تصريحات عشوائية متجاهلا الواقع الذي يؤكد صعوبة موقفه مع تصاعد الانشقاقات في الدائرة المحيطة به.

وأكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه الثلاثاء أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي تصميم سوريا على "تطهير كل شبر في أرض سوريا من الإرهابيين", على حد وصفه.
كما شدد رئيس النظام السوري ـ وفقا لرويترز ـ على أن سوريا "ماضية في الحوار الوطني، وهي قادرة على إفشال المشاريع الخارجية التي تستهدف محور المقاومة في منطقتنا ودور سوريا فيها", على حد تعبيره.
من جهتها, أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أنه حان الوقت للتخطيط لمرحلة ما بعد الأسد في سوريا.

وأوضحت الوزيرة فى تصريحات صحفية وزعتها الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تسارع فى التخطيط لما سمته "اليوم التالى" أى ما بعد سقوط الأسد، وقالت: "أعتقد أننا نستطيع أن نبدأ في الحديث عن والتخطيط لما سيحدث بعد ذلك".
وأضافت كلينتون أن "كثافة القتال فى حلب والانشقاقات تشير حقاً إلى حتمية علينا معا للتوصل إلى خطة انتقالية جيدة".
ومن المقرر أن تعقد وزيرة الخارجية الأمريكية محادثات في تركيا حول سوريا هذا الأسبوع تركز إلى حد كبير على فترة حاسمة تبدأ فور سقوط الأسد فى نهاية المطاف، وفقاً لما ذكره مسئولون أمريكيون.
ومن المرجح أيضاً أن تشكل محادثات كلينتون فى تركيا إمكانيات إدخال معونات أخرى إلى سوريا على طول مسار واضح عبر تركيا.