Tweet

هذه ليست المرة الأولى التى تقع فيها شركة "أبل" فى هذا الموقف الحرج، الشركة العالمية ذات الجمهور الواسع لهواتفها الذكية، لطالما عانت من عدم اقتناع الجمهور بمنتجاتها قبل إطلاقها فى الأسواق، واليوم تواجه "أبل" شبح عدم إقبال المستهلكين على شراء ساعتها اللوحية الجديدة التى تعتبر حاسبا آليا كاملا فى ساعة، الأمر الذى دفعها إلى استهداف شرائح جديدة ومحاولة جذب عدة فئات من غير المهتمين لتجربة أحدث منتجاتها. وقالت موقع النيويورك تايمز الإلكترونى أن " أبل ووتش" التى أعلنت شركة أبل عن إصدارها سبتمبر الماضى تعانى من عدم اقتناع الجمهور المبدئى بفكرتها ككل، موضحا أن الشركة لم تتعود على الاستسلام خاصة فى ظل ارتفاع سعر الساعة نسبيا، لذا تركز الشركة فى المرحلة المقبلة على محبى الأجهزة الترفيهية المترفة كالساعات الرياضية وجامعى الساعات الفاخرة، وتركز على شرائح الشباب وكبار السن على حد سواء فى هذا الأمر خاصة أصحاب المقدرة المادية العالية منهم. جدير بالذكر أن أبل زودت ساعتها بالعديد من المميزات بما فى ذلك "طريقة مبتكرة لعرض تنبيهات الهاتف دون إلهائك عن عملك ودون أن يلاحظ أحد قدوم تنبيهات جديدة، وسائل تواصل أسرع دون الحاجة إلى كتابة رسالة طويلة، خصائص للحفاظ على الصحة وتعزيز اللياقة البدنية، وغيرها العديد من المميزات الأخرى.